lundi 3 mars 2014

حتى إشعار آخر

لمن ؟ على من ؟ لماذا ؟ و ماذا أكتب أصلا ؟؟

لا قلبي يعشق .. فأهديه

و لا هو يكره .. فأهجوه
 
ولا حتى يموت .. فأرثيه

لا قلب لي أصلا ..

لا حزن و لا فرح .. لا بؤس و لا مرح 

لا شيء بكل ما للا شيء من معنى 


لا مشهد رأسي يوقد إلهامي 

و لا ثورة شعبية تنير استفهامي 

كل الأحداث تقود لإعدامي .. 

كلما أكبر .. في عيني أصغر

كلما أكبر أكثر .. أصغر في عيني أكثر

يبدو أني سأموت كلا شيء .. أقصد في عيني


وفي عيني .. فتاة صغيرة تبصر العالم بعيون شريدة 

و عجوز تخفي في حزمتها أسرار الدنيا ..

وفي عيني أيضا .. كهل جاوز الخمسين يقود امرأة لا تبصر 

لكنها تصف لك الكون بأدق تفاصيله ..

أتساءل غير منتظر إجابة حائر

ألا يستوجب هذا الصمت حتى إشعار آخر؟؟ 
                                                                            سيف سعداوي